ARABIC

“منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشراكة بين القطاعيْن العام والخاص” يعود في نسخته الخامسة لرسم ملامح مستقبل الشراكات بين القطاعيْن العام والخاص في المنطقة  

“منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشراكة بين القطاعيْن العام والخاص” يعود في نسخته الخامسة لرسم ملامح مستقبل الشراكات بين القطاعيْن العام والخاص في المنطقة  
  • PublishedJune 24, 2025

“منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشراكة بين القطاعيْن العام والخاص” يعود في نسخته الخامسة لرسم ملامح مستقبل الشراكات بين القطاعيْن العام والخاص في المنطقة  

دبي، الإمارات العربية المتحدة:  من المقرر انعقاد النسخة الخامسة المُرتقبة من “منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشراكة بين القطاعيْن العام والخاص” في الفترة من 10 إلى 11 سبتمبر 2025، بفندق “جميرا أبراج الإمارات” بمدينة دبي؛ مُعززًا مكانته كمنصة رائدة في المنطقة للتعاون بين القطاعيْن العام والخاص، والاستثمار، والتحول في السياسات الاقتصادية. 

ومع استمرار الشرق الأوسط في رحلته الطموحة نحو التنويع الاقتصادي وتوسيع البنية التحتية، يأتي منتدى هذا العام في خضم نقطة تحوُّل حاسمة، ليجمع تحت سقف واحد أكثر من 400 جهة معنية من مختلف القطاعات الحكومية والمالية والتنموية والصناعية.

يضم المنتدى؛ والذي تنظمه شركة «جريت مايندز لإدارة المؤتمرات والفعاليات»؛ نخبة من أبرز صناع القرار والمستثمرين وأصحاب المشاريع ومقاولي الهندسة والتوريد والبناء والمتخصصين في القطاع، وذلك على مدار يوميْن من الحوار رفيع المستوى والتواصل الاستراتيجي، بمشاركة أكثر من 150 ممثلاً حكومياً و40 متحدثًا عالميًا، حيث سيستكشف المنتدى مستقبل الشراكات بين القطاعيْن العام والخاص عبر القطاعات الرئيسية، بما في ذلك قطاعات الطاقة والرعاية الصحية والعقارات والخدمات اللوجستية والنقل والتحول الرقمي. 

من المقرر أن تُسلّط نسخة 2025 الضوء على قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، والمياه، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، وتخطيط المدن الذكية، والرعاية الصحية، والتعليم، مُقدّمةً بذلك نظرة شاملة على نماذج الشراكة بين القطاعيْن العام والخاص التي من شأنها تحقيق تأثير طويل المدى. ومن جهة أخرى، سيتم تخصيص جلسات خاصة حول القيادة النسائية في مجالات البنية التحتية، والشراكات على مستوى البلديات، وأفضل الممارسات العالمية لحوكمة وإدارة الشراكات بين القطاعيْن العام والخاص.

وفضلاً عن ذلك، سيتناول الحدث؛ الذي ينعقد تحت شعار “الدفع بعجلة التقدم انطلاقاً من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى العالم”؛ مجموعة من الموضوعات الهامة التي تتضمن: السياسات الناشئة، وإصلاح أنظمة المشتريات، واستراتيجيات الاستثمار، بالإضافة إلى دراسات الحالة الناجحة التي تُشكّل الجيل القادم من الشراكات بين القطاعيْن العام والخاص في المنطقة.

وفي هذا الصدد، صرحت السيدة/ ليلى مسينائي، المدير العام لمجموعة «جريت مايندز لإدارة المؤتمرات والفعاليات» المنظِّمة للمنتدى؛ قائلــةً: “إن النسخة الخامسة من «منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشراكة بين القطاعيْن العام والخاص» ليست مجرد مؤتمر – بل هي محفز للتحوُّل في هذا القطاع. ففي ظل سعي حكومات المنطقة لتسريع وتيرة تطوير البنية التحتية والاستثمارات الاجتماعية؛ تتيح هذه المنصة تفاعلاً ومشاركة عالية القيمة بين الجهات العامة والشركاء من القطاع الخاص الذين يتطلعون إلى تحقيق تقدم ملموس، حيث نفخر بتوفير منصة مثالية تجمع بين التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ، ويتم من خلالها تشكيل مستقبل الشراكات بين القطاعيْن العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل نشِط وفعال”.

ومن جانبه، صرح السيد/ ناصر مسعود، رئيس اللجنة الاستشارية لـ “منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للشراكة بين القطاعيْن العام والخاص”؛ قائلاً:  “مع اقترابنا من موعد انعقاد النسخة الخامسة لـ «منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشراكة بين القطاعيْن العام والخاص»؛ تقف منطقتنا أمام منعطف محوري، حيث يمكننا رصد زخم واسع لا يمكن إنكاره مع الإعلان عن مئات مشاريع الشراكة قيد التنفيذ بين القطاعيْن العام والخاص، والتي تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات.  في الوقت نفسه، تتطلب التغييرات الخاصة بسياسة المشتريات نهجًا مبتكرًا لتنفيذ هذه المشاريع بطريقة ميسورة التكلفة ومستدامة. وفي هذا الإطار، سيتناول المنتدى أمثلة على النجاحات والتحديات ذات الصلة، مع استكشاف التغييرات التحويلية الشاملة في سياسة المشتريات التي يمكنها التأثير على طبيعة الشراكات وهياكل المشاريع مستقبلاً. يمثل هذا المنتدى فرصة سانحة لتسخير الخبرات الجماعية، ودفع الابتكار، وبناء شراكات من شأنها تحديد مستقبل البنية التحتية وتقديم الخدمات؛ سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو خارجها”.

من جهة أخرى، سيتناول المنتدى هذا العام مجموعة من المواضيع الاستراتيجية؛ بما في ذلك: دفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال مشاريع الشراكة بين القطاعيْن العام والخاص التي تركز على البنية التحتية والمرافق، وتعظيم الأثر الاجتماعي في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية والرياضة والخدمات المجتمعية، واستعراض التطورات المتصلة بقطاعات الطاقة والنقل والمدن الذكية، كما يتناول جدول أعمال المنتدى سبل تحسين ديناميكيات المشتريات مع التركيز على نماذج الشراكة الرقمية والقائمة على الخدمات بين القطاعيْن العام والخاص، مع تقديم رؤى رئيسية حول آفاق الاستثمار الإقليمي والمشاريع المقبلة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يحظى “منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للشراكة بين القطاعيْن العام والخاص” في نسخته الخامسة بدعم نخبة متميزة من المتحدثين والشركاء الاستراتيجيين والرعاة، الذين تدفع مساهماتهم باتجاه تعزيز الحوار الإقليمي حول البنية التحتية والتنمية. وتتضمن قائمة الجهات الداعمة الرئيسية للمنتدى كلاً من: مجموعة إنفـرا للإنشاءات (INFRA)، مجموعة “ترايب TRIBE”، مجموعة “بليناري Plenary”، و”أفينيتكست Affinitext”، وغيرهم من قادة الصناعة الذين يؤكد التزامهم على أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة في صياغة مستقبل الشراكة بين القطاعيْن العام والخاص في المنطقة.

يواصل “منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للشراكة بين القطاعيْن العام والخاص” نموه المتصاعد، وتتزايد أهميته كمنصة موثوقة لتبادل المعرفة بين الجهات الفاعلة؛ مما يعزز الدور الحيوي للشراكة بين القطاعيْن العام والخاص في توفير بنية تحتية فعَّالة ومرنة ومستدامة في جميع أنحاء المنطقة. لقد صُمم هذا المنتدى بهدف ترجمة الرؤى إلى واقع ملموس؛ من خلال التركيز على الاختيار الدقيق للمشاركين والجمهور المستهدف، فضلاً عن عمله كمنصة انطلاق لشراكات جديدة ومشاريع عابرة للحدود تمثّل بدورها أهمية محورية لمسار النمو المستدام في المنطقة.