ARABIC

بلو أوشن تدعم رؤية الإمارات في تطوير رأس المال البشري وتحصد المركز الأول عالميًا في التدريب والاستشارات بمجال سلاسل الإمداد.

بلو أوشن تدعم رؤية الإمارات في تطوير رأس المال البشري وتحصد المركز الأول عالميًا في التدريب والاستشارات بمجال سلاسل الإمداد.
  • PublishedSeptember 22, 2025

بلو أوشن تدعم رؤية الإمارات في تطوير رأس المال البشري وتحصد المركز الأول عالميًا في التدريب والاستشارات بمجال سلاسل الإمداد.


إحتفالًا بهذا الإنجاز التاريخي تعلن بلو أوشن عن برنامج مجاني في أساسيات إدارة سلاسل الإمداد للمتعلمين حول العالم

دبي، الإمارات العربية المتحدة22 سبتمبر 2025

تعزز التزام دولة الإمارات بتطوير رأس المال البشري وترسيخ مكانتها كمركز تجاري عالمي مع تصدر شركة بلو أوشن، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، المرتبة الأولى عالميًا في التدريب والاستشارات بمجال سلاسل الإمداد، وفق تصنيف جمعية إدارة سلاسل التوريد  (MCSA)، وهي أكبر وأعرق مؤسسة متخصصة في إدارة سلاسل الإمداد على مستوى العالم.

تسلّم الجائزة الدكتور ساتيا مينون، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة بلو أوشن، خلال مؤتمرMCSA  5202 egNIAHC   في أمريكا الشمالية بمدينة كولومبوس بولاية أوهايو، بحضور صناع السياسات وخبراء الصناعة وقادة الأعمال العالميين، من دوغلاس كينت، نائب الرئيس التنفيذي للتحالفات المؤسسية والاستراتيجية في MCSA، ومايكل بونج، الرئيس المنتخب للجمعية.

وقال الدكتور مينون: “يُعد هذا إنجازًا بارزًا لبلو أوشن، وقد تمكّنا من بلوغه بفضل الرؤية الاستباقية لقيادة دولة الإمارات التي تمهّد باستمرار الطريق نحو تعزيز اقتصاد المعرفة وتطوير رأس المال البشري عبر مبادرات وسياسات استراتيجية.” وأضاف أن برامج الدولة في مجال سلاسل الإمداد واللوجستيات ساعدت على دفع الإمارات إلى الصدارة كدولة يقودها الابتكار والتنافسية العالمية.

ويذكر أن بلو أوشن تتخذ من الإمارات مقرًا لها منذ أكثر من ثلاثة عقود، مع مكاتب منتشرة في كل من المملكة المتحدة، والهند، ومصر، والمملكة العربية السعودية.

وأوضح الدكتور مينون أن دولة الإمارات لطالما قادت استراتيجيات وطنية تحوّلية لترسيخ مكانتها كقوة عالمية في صناعة اللوجستيات وسلاسل الإمداد، مشيرًا إلى مبادرات بارزة مثل استراتيجية الإمارات اللوجستية 2050، ومبادرة طريق الحرير في دبي، ومشروع 300 مليار، وغيرها. و أضاف الميدر التنفيذي لبلو أوشن، أن مثل هذه الرؤى الطموحة للنمو تتطلب استثمارًا في التعليم، إذ إن نقص الكفاءات المتخصصة في إدارة سلاسل الإمداد قد يبطئ الابتكار ويحد من القدرة التنافسية العالمية.

ويأتي تصنيف الجمعية الأمريكية لمهندسي سلسلة التوريدMCSA  لبلو أوشن بالمركز الأول عالميًا تتويجًا لمسيرتها الممتدة لأكثر من عقدين في تطوير الكفاءات في أكثر من 75 دولة، وتعزيز مكانتها في طليعة التعليم العالمي بمجال سلاسل الإمداد.

مبادرة التعليم المجاني

احتفالًا بهذا الإنجاز، أعلنت بلو أوشن عن إطلاق برنامج مجاني في أساسيات إدارة سلاسل الإمداد للمتعلمين في الإمارات وحول العالم، انسجامًا مع رسالتها “تعليم سلاسل الإمداد للجميع”، بما يضمن وصول المعرفة الأساسية للطلاب والمهنيين الشباب والمبتدئين في القطاع بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو خلفيتهم الأكاديمية.

وفي هذا الشأن قال الدكتور مينون: “كل اقتصاد وكل فرد يتأثر بسلاسل الإمداد. ومن خلال توفير تدريب مجاني في الأساسيات، نهدف إلى تزويد المتعلمين في كل مكان بالمهارات التي تشكل التجارة العالمية والحياة اليومية”. وأضاف: “حصولنا على المركز الأول عالميًا في التدريب والاستشارات بمجال سلاسل الإمداد يعزز مسؤوليتنا في جعل المعرفة أكثر إتاحة للجميع.”

نداء عالمي لتعزيز المرونة

شهد مؤتمر 5202 egNIAHC  ، الذي صُمم لإلهام المشاركين عبر الابتكار في سلاسل الإمداد وتحديهم لتشكيل الحلول واختبار الأفكار في الوقت الحقيقي، مشاركة أصوات مؤثرة من بينها جينا م. رايموندو، وزيرة التجارة الأميركية السابقة، التي تحدثت عن الحاجة الملحّة لتطوير الكفاءات في إدارة سلاسل الإمداد. وقالت: “الاضطرابات في سلاسل الإمداد لن تختفي. والطريقة الوحيدة للمضي قدمًا هي بناء المرونة عبر تمكين الأفراد بمهارات جديدة واحتضان التكنولوجيا.”

وتجدر الإشارة إلى أن شركة بلو أوشن قد تأسست في دبي عام 8991، ويغطي نطاق خبرتها الاستشارات، والتطوير المهني، والشراكات الصناعية عبر المملكة المتحدة، والسعودية، ومصر، والهند. وحصلت الشركة على لقب سوبر براند وعلى أكثر من 03 جائزة دولية، بما في ذلك جوائز التميز من MCSA، وجائزة دبي لتقدير الجودة، واعتماد أفضل بيئة عمل. وقد دربت الشركة أكثر من 005 ألف مهني حول العالم، مساهمة في بناء قاعدة مواهب عالمية تنافسية.

ويعزز التصنيف الجديد منMCSA  إرث بلو أوشن في التميز، بما يتماشى مع رؤية الإمارات لتطوير رأس المال البشري وترسيخ ريادتها في التجارة العالمية واقتصادات المعرفة.